تستقطب الولايات المتحدة المهاجرين من جميع أنحاء العالم لأسباب متنوعة، من بينها البحث عن فرص عمل أفضل، ولم شمل الأسرة، والسعي وراء التعليم العالي، أو الهروب من الاضطهاد. وتشير الإحصاءات التي حصلت عليها USAFIS إلى أن العمل كان الدافع الرئيسي للهجرة في عام 2021، حيث جاء 42٪ من إجمالي 1.5 مليون مهاجر إلى الولايات المتحدة بهدف الحصول على وظيفة.
في حين يحصل المهاجرون لأغراض العمل أو الدراسة على تأشيرات مؤقتة في أغلب الأحيان، فإن الهجرة العائلية تتيح لم شمل الأقارب المقيمين في الولايات المتحدة بالفعل. أما الفارين من الاضطهاد في بلدانهم، فيجدون ملاذًا آمنًا في الولايات المتحدة من خلال اللجوء. بالإضافة إلى ذلك، يوفر برنامج تأشيرة التنوع للمهاجرين فرصة سنوية لـ 50 ألف شخص من دول ذات معدلات هجرة منخفضة للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
كشفت إحصاءات رجعنا إليها في USAFIS في عام 2021 عن تنوع دوافع المهاجرين. فبينما جاء حوالي 42٪ منهم سعيًا وراء فرص العمل، شكلت الدراسة واللم شمل العائلي أسبابًا رئيسية أخرى للهجرة، بنسب 32٪ و23٪ على التوالي. ولجأ حوالي 2٪ إلى الولايات المتحدة بحثًا عن الأمان، في حين حصل 0.9٪ على فرصة الهجرة من خلال برنامج تأشيرة التنوع.
تعتبر الدراسة أحد أهم دوافع الهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث تحتل عادةً المرتبة الثانية بعد العمل، باستثناء عام 2018 الذي شهد زيادة في الهجرة بهدف لم شمل الأسرة؛ وفي عام 2021، استعادت الدراسة مكانتها كثاني أكثر الأسباب شيوعًا للهجرة، مما يؤكد جاذبية النظام التعليمي الأمريكي للطلاب الدوليين.