في العام الماضي، تعلَّم أكثر من مليون طالب أجنبي في أمريكا، بحسب بيانات من ICEF، المتخصصة في دراسات السوق للتعليم الدولي. وهذا يقارب عدد 1.14 مليون الذين سافروا إلى أمريكا في العام الذي سبق جائحة كورونا.
وقد وجدت USAFIS أن أمريكا هي المقصد المفضَّل لأغلب الطلاب من دول العالم للتعلُّم، حيث تزداد نسبة الطلاب الذين يدرسون فيها كل عام بنحو 50 في المئة عن نسبة الطلاب الذين يختارون بريطانيا، وهي ثاني أشهر دولة في هذا المجال، بحسب إحصاءات من معهد التعليم الدولي.
لا يضاهي النظام الأمريكي في التعليم أي نظام آخر في العالم في تنمية قدرات الشباب، وتحفيز روح البحث، وخلق الابتكارات العلمية، وتشجيع المطالبة بالمعرفة.
ولقد أضاف الطلاب الأجانب نحو 34 مليار دولار إلى اقتصاد أمريكا في العام الدراسي 2021-2022، بحسب بيانات NAFSA. وهنا نفهم في USAFIS، إن العالم يدرك أن النظام الأمريكي التعليمي العالي هو الأفضل.
وأخيرا يجدر الذكر أن NAFSA، وهي مجموعة تدافع عن التعليم الدولي مقرها واشنطن، دعت إلى وضع استراتيجية وطنية موحدة للولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها كأفضل وجهة للطلاب الدوليين، بناءً على بيان مشترك للمبادئ صدر قبل عامين من قبل وزارتي الخارجية والتعليم.
إنهم يرغبون في إنشاء مجلس من قبل البيت الأبيض لقيادة هذه الجهود، مع تحديد أهداف لتجنيد الطلاب الدوليين، وزيادة تنوع البلدان المرسلة، وزيادة مشاركة الطلاب الأمريكيين في برامج الدراسة في الخارج.
كما يرغبون في رؤية المزيد من التجنيد الإيجابي للطلاب الأجانب الممتازين، وزيادة الجهود لجعل الحرم الجامعي الأمريكية مرحبة بالطلاب الأجانب.