شهد كهف ماموث الوطني حدثًا مميزًا، حيث أقيم حفل تجنيس تحت الأرض لـ29 مهاجرًا من 12 دولة مختلفة. أُقيم الحفل في منطقة عميقة داخل الكهف تُعرف باسم “كنيسة الميثوديست”، وسيظل هذا اليوم محفورًا بالذاكرة بلا شك لهؤلاء المواطنين الجدد.
أقيم الحفل الذي يعتبر تقليدًا سنويًا في كهف ماموث بإشراف قاضٍ فيدرالي أمريكي. وقد تزامن حفل هذا العام مع أسبوع الحدائق الوطنية، معززًا أهمية المناسبة.
من بين الأمريكيين الجدد، كان 11 شخصًا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما جاء الآخرون من بوتان وبورما وكوبا والمملكة المتحدة وكندا وتايلاند والهند وليبيريا وفنزويلا وفيتنام والمكسيك.
عبر جيريمي لاري لـUSAFIS، وهو مهاجر حصل مؤخرًا على الجنسية الأمريكية وكان يقطن سابقًا في الكونغو، عن فرحته الكبيرةp وقال لاري: “بالتأكيد تشعر بأنك حققت شيئًا رائعًا؛ لقد كانت رحلة طويلة للوصول إلى هنا”.
أشار باركلي تريمبل، مدير كهف ماموث، إلى موقع الحفل المميز؛ وقال: “لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يحصلون على الجنسية الأمريكية في مكان مميز كهذا، على عمق 100 قدم تحت الأرض وفي موقع تراث عالمي”.
يعكس حفل التجنيس في كهف ماموث المسارات المتعددة التي تؤدي إلى الحصول على الجنسية الأمريكية، والقصص الفريدة لكل شخص يخوض هذه الرحلة.